يبدو أن مسلسل تأجيل إطلاق سراح الأسير بلال خطيب من بلدة كفركنا، ما زال مستمرا. فلليوم الثاني على التوالي، لم يصدر الامر الإداري عن مصلحة السجون، والذي يجب أن يتم بموجبه الإفراج عن بلال، الذي مكث 7 سنوات في السجون الاسرائيلية على خلفية اتهامه أمنيًا في ملف طعن جندي عن مفترق "جولاني" .
وبلال هو شقيق الشهيد محمد خطيب الذي قُتل بتاريخ 19.4.2004 على يد شرطة حرس الحدود في منطقة سهل طرعان وكفركنا، وعلى خلفية استشهاده، وُجهت لبلال تهمة الانتقام لشقيقه.
المحامي وليد خطيب لبكرا : عدم الافراج عن بلال هو ملاحقة وبأمر من الشاباك
وفي حديث لمراسل موقع "بكرا" مع المحامي وليد خطيب، ممثل العائلة في القضية، قال: "لليوم الثاني فوجئنا بعدم اإافراج عن الاسير بلال، وذلك بحجة عدم وجود قرار إداري من مصلحة السجون، بالرغم من إنهائة محكوميتة"ز
وأضاف خطيب: "نعتبر أن هذا التأخير وهذه المماطلة بالإفراج عنه، نابعين من ملاحقة سياسية لهذا الأسير، تقوم بها السلطات الامنية والشاباك. كل هذا، بهدف إعاقة فرحة العائلة وتحضيراتها لاستقباله".
وتابع خطيب: "في صبيحة اليوم الخميس، أبلغونا أنه حتى هذة الساعة، (بل اليوم) لا يوجد قرار للإفراج عن بلال. وقالوا لنا ايضا انة اذا كانت هنالك أي تطورات او إمكانية لإافراج عنة يوم اأاحد القادم، فسيبلغوننا؟ ونحن في العائلة نلخص ذللك بهيمنة وتضييق على هذا الاسير الذي سيحرر بعون الله تعالى".
[email protected]
أضف تعليق