في زمن الكنعانيين كانت القرية الصغيرة تدعى "عناة " (دير الأسد اليوم ) ، بعد مرور عدة عقود قام بعض الرهبان من قرية البعنة بتشييد دير في هذا المكان وأطلق على القرية "دير الرهبان " نسبة إلى ديرها ، كل ذلك قبل أن تطأ قدما شيخ عراقي ارتحل إليها.
وقد عرف هذا الشيخ باسم محمد عبد القادر الجيلاني ، وذلك في عهد السلطان سليمان القانوني ،هذا الشيخ معروف محليا بالشيخ محمد الأسد.
وقد سميت القرية لاحقا بدير الأسد نسبة إلى الشيخ الأسد ،أما الشيخ الأسد أو الجيلاني فان نسبه بحسب الروايات يعود إلى الحسن المثنى ابن الإمام علي بن أبي طالب.
وتقول الرواية أن الشيخ خرج من بغداد موطنه الأصلي متجها إلى الغرب ومارا بلبنان ومن ثم انحدر إلى دير الرهبان (دير الأسد اليوم )، حين وصل الشيخ إلى الدير اخذ الشبان الرهبان يسخرون منه للباسه المختلف ورجموه بالحصي ،الأمر الذي أساء إلى الشيخ حيث ركب دابته وانطلق شرقا ، حيث داهمته صلاة العصر بالقرب من عين ماء (قرية عين الأسد ) شرق قرية الرامة ، ترجل الشيخ عن دابته وتوضأ وهم في صلاته .
في هذا الوقت خرج إليه أسد من الغابات وافترس دابته ، حين انتهى من صلاته وشاهد ما شاهد قام الشيخ واعتلى ظهر الأسد وتوجه شرقا إلى مدينة صفد حيث الوالي التركي.
ذهل الناس هناك من مشاهدة رجل يمتطي أسدا ، دخل الشيخ على الوالي وقص عليه قصة شبان الدير فقام الوالي وبأمر من السلطان بنقل ملكية الدير والخان إلى الشيخ الأسد ، ليعود بعدها الشيخ إلى "دير الرهبان " ليؤسس ذرية حملت بعد ذلك اسم عائلة الاسدي التي تكون اليوم في القرية أكثر من ثلثيها ، الأسد شيد مسجدا يبعد عدة أمتار عن الدير (ما زال قائما حتى يومنا هذا ) وقد أطلق على المسجد بعد وفاته مسجد الشيخ الأسد.
ودفن الأسد في المسجد ، جزء هام من هذه الرواية قصها المربي السابق عبد الخالق أسدي الذي رافق مراسل بكرا في الجولة الميدانية لدير الرهبان والخان,
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اي هني مش عارفين يتعايشو مع انفسهم كل يوم في حرق سيارات ورمي قنابل على البيوت نيالهنننننننننننننننننننن دير الاسد