بمشاركة النائب عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة)، تظاهر قبل قليل أكثر من (200 طبيب) من اليهود والعرب من خريجي الجامعات الأجنبية أمام مكاتب وزارة الصحة في القدس بلباس الطب الأبيض، وكذلك بحضور النائب أحمد الطيبي والنائب طلب الصانع (الموحدة)، إحتجاجًا على سياسة وزارة الصحة بوضعها العراقيل أمام اجتيازهم إمتحان الترخيص الحكومي.
وهتف المتظاهرون الشعارات المطالبة وزارة الصحة بإنصافهم، أهمها التوصل إلى صيغة تفاهم مع الأطباء على مبدأ إتفاق توافقي (פאקטור) يضمن احتساب علامات الامتحان الأخير كعلامة نجاح.
وألقى النائب د. عفو إغبارية في التظاهرة كلمة عبر مكبّر الصوت وجّه فيها دعوته للمسؤولين في وزارة الصحة والمجلس العلمي لتغيير سياستهم بحق هؤلاء الأطباء وتشغيلهم في مهنتهم بدلاً من استيراد أطباء بدائل لهم من خارج البلاد، مؤكّدًا أن كوادر الأطباء الذين اضطهدوا في الامتحان الأخير، ممكن أن يكون استيعابهم، ألمخرج الوحيد لحل مشكلة النقص بالأطباء في البلاد.
وبعد اتصالات هاتفية أجراها النائب د. عفو إغبارية مع مدير عام وزارة الصحة روني جامزو، خرج رئيس المجلس العلمي (أمير شانون) إلى المتظاهرين، وتم دعوة ممثلين عن الأطباء إلى جلسة مع الوزارة للتباحث في الموضوع، بمشاركة أعضاء الكنيست د. عفو إغبارية وطلب الصانع وأحمد الطيبي.
ورفض الأطباء ترك المكان وواصلوا هتافاتهم، واستعمال الصفارات كوسيلة إحتجاج على ما يعانونه من بطالة وسوء في المعيشة، إلى أن انتهت جلسة التفاوض مع الوزارة، حيث قال النائب د. عفو إغبارية للأطباء المتظاهرين إن وزارة الصحة كعادتها أطلقت الوعودات الطنانة بتحسين عملية الامتحان بشفافية ومهنية في المستقبل، مؤكّدًا على ضرورة تصعيد النضال الشعبي والحقوقي على كافة الأصعدة، لآن هذه الوعود تبقى حبرًا على ورق إذا لم يواصل الأطباء نضالهم المشروع من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.
وقال د. إغبارية أنه سيكون رهن الطلب لأي مساعدة تطلب منه وسيتابع الموضوع مع المسؤولين حتى يتم إتخاذ القرارات المنصفة.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
קל אחתראם _------חבתקו מנ כל אלבי