أعلنت الشرطة التركية أنها عثرت على سلاح الكلاشينكوف والسيارة التي أطلق منها الرصاص على المطرب والفنان التركي إبراهيم تاتليسيس الملقب بـ”إمبراطور تركيا”.

وفيما تُجرى التحقيقات مع 20 مشتبها بهم في محاولة الاغتيال التي أثارت الرأي العام التركي؛ أرجع مقربون من المطرب التركي دوافع الحادث إلى أسباب سياسية وتجارية خاصة بمشاريعه في إقليم كردستان العراق.

فقد ذكرت قناة “فوكس تي في التركية” مساء الأربعاء 16 مارس/آذار 2011 أن الشرطة التركية عثرت على سلاح الكلاشينكوف والسيارة التي أطلق منها الرصاص على الفنان التركي، كما أشارت إلى أن التحقيق جارٍ مع 20 مشتبها في إسطنبول.

وكانت الشرطة التركية كلفت 10 فرق أمنية خاصة كل منها يضم 30 ضابطا بمهمة التحقيق في محاولة اغتيال تاتليسيس.

مفاجأة رحلة الحج
بينما أكدت زوجة المطرب عدالت، وهي من عشيرة كردية محافظة، وترفض الظهور الإعلامي -في حديث صحفي خاص- خلال زيارته في المستشفى أن تاتليسيس قال لها في آخر لقاء بينهما: “لا نعلم ماذا يمكن أن يحصل لنا، ولذا أريدك أن تسامحيني”.

وأوضحت زوجة إبراهيم أن اللقاء الأخير الذي جمعهما كان منذ 3 أشهر في منزل ولدهما أحمد؛ حيث حضرا لرؤية حفيدهما الجديد.

وتعيش زوجة الفنان في بلدتهما أورفة، بينما يعيش في إسطنبول منذ انطلاق شهرته؛ حيث فضلت البقاء، كما تؤمن في بلدتها ووسط العشيرة.

كما كشفت أنها كانت تحضر لمفاجأته بتقديمها اسمه لزيارة الحج للموسم المقبل، وقالت: “كنت أريده أن يذهب إلى مكة المكرمة ليحج بيت الله الحرام. إبراهيم إنسان قوي جدا، وأنا مؤمنه بأن الله عز وجل سيساعده في اجتياز هذه المحنة”.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]