انا امرأة متزوجة في مقتبل العمر، جميلة جدا ودائما يشبهوني بالفنانات اللبنانيات، تزوجت عندما كنت في عمر 17 عاما، زوجي يكبرني بعشرة أعوام، لم افرح كثيرا بالزواج لاني لم اتمم دراستي الثانوية رغم أني كنت متوسطة في التحصيل الدراسي، وزوجي شخص متعلم يحمل شهادة أكاديمية وخشي أهلي أن اخسر العريس اللقطة حسب قولهم.

علاقتنا الزوجية دائما في فتور ربما انا السبب لا اعرف، قبل ثلاث سنوات اشترى زوجي لابننا الوحيد حاسوب (لاب توب) الذي أصبح مع الوقت هذا الحاسوب ونيسي في الليل وبدأت ألهو على المسنجر والفيس بوك واتعرف على العديد من الأصدقاء معظمهم لا اعرفهم ولا يعرفوني لاني اخترت اسم دلع وليس اسمي الحقيقي.

يوم من الايام بعتلي احد الأصدقاء رابط لصفحة انترنت وقال لي هذا الصديق ان عند مشاهدتي الفيديوهات الموجودة في هذه الصفحة سوف انسى وحدتي وفتور علاقتي بزوجي، وعندما اكتشفت انها أفلام إباحية وجنسية خفت وقرفت من الامر، لكن بدأ هاجس في راسي ان اشاهد هذه الفيديوهات حبا للاستطلاع وحسب ما قال لي الصديق ربما تساعدني مع علاقتي بزوجي، مع مرور الوقت أصبحت أحب مشاهدة الفيديوها ت وادمن على مشاهدتها وبدات اطلب هذه الافلام من عدة اصدقاء غير هذا الصديق حتى اني اصبح حديثي معم عبر محادثات المسنجر والفيس بوك عن الجنس واحدثهم عن علاقتي الجنسية مع زوجي وماذا نعمل خلالها، وانام مع زوجي حسب وصفاتهم لي. وبدا الفتور الجنسي لدي يخف مع ازدياد مشاهدتي للافلام.

اليوم انا اشعر بندم كبير وذنب من هذه التصرفات التي أصبحت ملاذا بالنسبة لي، وخاصة من بعد ما سمعت من خلال مشاهدتي للتفزيون في احدى الفضائيات الدينية ان واحدة من نساء الخليجيات تعاني مثل مشكلتي، وخاصة نحن في شهر رمضان الكريم وحتى هذه اللحظة لم استطع ان ابتعد عن مشاهدة الفيديوهات الاباحية والانقطاع عن المحدثات الجنسية.... وحياتكو ساعدوني كيف اتخلص من عادة الادمان على مشاهدة الفيديوهات
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]