حول القيادة الدينية والمجلس الديني الدرزي قال الشيخ سلامة:" يجب ان تكون القيادة الدينية الدرزية مستقلة ولا تتاثر من أي دائرة او مؤسسة او اشخاص. ويجب ان تعمل هذه القيادة حسب متطلبات الطائفة الدرزية وان تمثل مطالب الدروز وليس مطالب الدولة، ويجب ان يتم تنظيم المجلس الديني وتعيين لجان واقسام، ففي القدم كانت هنالك قيادات درزية اما اليوم فقد تلاشت هذه القيادات"
ووجه الشيخ انتقادا للقوى الوطنية على الساحة الدرزية حيث قال:" القوى الوطنية الدرزية مغلوب على امرها، فبدل ان يتوحدوا نراهم منفصلين وغير موحدين. يجب ان يبقى صوتهم مرفوعا، وبالوحدة صوتهم اعلى، يجب ألا يخفت هذا الصوت، ويجب ان يبقى صوت رفض الخدمة الاجبارية عاليا. فالتجنيد الاجباري لم يقدم الدروز، بل على العكس، كان السبب الرئيس بتراجعهم من الناحية التعليمية والتثقافية، وللشباب العرب الذين يتطوعون للخدمة العسكرية اقول: "انظروا الى وضعنا نحن الدروز واعتبروا".
ووجه الشيخ نصيحة للشباب الدروز والجيل الصاعد فقال: " انا كانسان منتسب للدين ادعوهم للرجوع والعودة الى دين التوحيد واصوله الدقيقة والعادات والتقاليد الاصيلة، على ابنائنا العودة للاصول وعدم الانغماس في الملاهي العصرية".
أما النصيحة التي وجهها للقيادات السياسية فكانت:" اعملوا وتصرفوا حسب المتطلبات الدرزية، كونوا ممثلين للدروز امام الحكومة والمؤسسات ولا تكونوا ممثلين للحكومة والمؤسسات امام الدروز،وعلى القادة السياسيين ونواب الكنيست ان يعملوا على تطوير الزراعة والصناعة التي باتت شبه معدومة في قرانا ". والنصيحة التي وجهها للقيادات الدينية:" يجب تنظيم المجلس الديني من جديد والا تتاثر هذه القيادات بالعوامل السياسية ولا العائلية، ويجب ان تعمل وفق متطلبات الطائفة الدرزية"، واضاف: "يجب ادخار اموال الاوقاف الدرزية لامور تخص الطائفة، يكفينا بناء وزينة... بالامكان بناء معاهد تربوية عالية ومراكز طبية، اتمنى على الشيخ موفق طريف رئيس المجلس الديني ان يوقف اعمال البناء في المزارات ويتوجه الى اقامة مؤسسات على غرار المؤسسات اللبنانية واقامة صندوق مالي للغرض
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الخدمه وقّع عليها فضيلة الشيخ امين طريف الله يرحمو ..