أكد وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية حسن علوي، اليوم الخميس، أن هويات المواطنين الفلسطينيين اعتبارا من تاريخ 11-2-2014 ستكون بدون وضع خانة الديانة فيها، على ان يبقى تصميمها كما كان سابقا.
وقال علوي "إن هذا الموضوع مثار منذ سنوات طويلة، والقانون الأساسي الفلسطيني نص صراحة على عدم وجود تديين او تلميح للديانة او العرض او الاصول، والمهم ان يكون المواطن فلسطينيا، مسلما ام مسيحيا".
وأشار علوي" الى ان هذا الموضوع طرح خلال فترة بداية المفاوضات، لكن سلطات الاحتلال وقتها تعنتت بوجوب وجود الديانة في هوية المواطنين الفلسطينين، منوها الى انه في الفترة الاخيرة اصدر سيادة الرئيس محمود عباس تعليمات بضرورة ان يكون هناك شطب لخانة الديانة في بطاقات الهوية، وتحديدا حرصا على ان تكون الخدمات المقدمة للمواطنين جميعا بالتساوي".
ولا يحق للسلطة الفلسطينية إجراء أي تعديلات على بطاقة الهوية وجواز السفر للفلسطينيين من دون موافقة إسرائيل بموجب اتفاق أوسلو للسلام المرحلي الموقع بين الجانبين عام 1993. وبهذا الصدد قال علوي، إن إسرائيل مازالت تمنع صدور جواز سفر فلسطيني باسم "دولة فلسطين"، رغم التوجهات الفلسطينية لذلك تجسيدا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي بترقية مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو.
وذكر علوي، أن هذه المشكلة تعاني منها الوثائق الفلسطينية وخصوصا أن دول العالم تعترف بفلسطين كدولة بينما يسافر الفلسطيني إليها بجواز لا يحمل اسم الدولة وإنما السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا يمكنها في هذه المرحلة المخاطرة بمصالح المواطنين وإصدار الجواز باسم دولة فلسطين بسبب سيطرة إسرائيل على المعابر والمنافذ الفلسطينية، ويحمل جواز السفر والهوية الفلسطينية الحاليين اسم "السلطة الفلسطينية".
[email protected]
أضف تعليق