منذ نشر الرسالة التي وجهت من المكتب السياسي للتجمع إلى عضو الكنيست سعيد نفاع(التجمع) والتي أبلغته رسميا بفصله من هيئات الحزب العليا ومن مكتب الحزب السياسي، لا تني التوقعات بانضمام نفاع إلى حزب آخر واحتفاظه بمقعده البرلماني تتسع، خصوصا أن معلومات كانت أفادت أن نفاع يجري اتصالات مع أكثر من حزب، وعلى رأسها الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، للانضمام إليها.

وكان موقع إخباري محلي قد نشر قبل قليل أن مفاوضات في آخر مراحلها بين عضو الكنيست سعيد نفاع والجبهة الديمقراطية للانضمام إليها.

ولتحري مدى صدقية الخبر وللتعقيب عليه  تحدثنا إلى عضو الكنيست، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، محمد بركة، الذي نفى لـ "بكرا" وجود مثل هذا الكلام، مؤكدا أن "ما يحدث في التجمع هو شأن داخلي في الحزب"، في الوقت الذي اعتبر الأخبار عن قرب انضمام سعيد نفاع للجبهة "كلاما لا يليق لا بالجبهة ولا بنفاع" على حد تعبيره.

وفي الوقت الذي أكد فيه بركة أن " الجبهة مفتوحة أمام جميع القوى التي ترى نفسها جزءا من نضالها وتؤيد خط الجبهة السياسي والنضالي" أكد أن الجبهة " لن تكون جزءا من المعادلة والإشكال الموجود داخل التجمع"، متمنيا " أن تتعزز الحياة السياسية في بلادنا وبين أحزابنا لأن البديل هو التفتت والتشرذم".
كما أكد بركة أن الجبهة " لا تتربص بأي انشقاق أو إشكال داخل أي حزب، فنحن نحترم قرارات الأحزاب ونحترم قرارات الأفراد" وأضاف: إذا كان الأخ سعيد نفاع قد وصل إلى نهاية طريق مع حزبه بسبب خلافات وإشكالات فهو الذي يقرر خطوته القادمة".

وختم بركة بالقول: احتراماً لخطنا ولمبادئنا وجماهيرنا، نحن لا نريد أن نكون جزءا من الخلافات الحاصلة في التجمع".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]