حمام الهنا "السمرة" في البلدة القديمة من نابلس..وفي زيارته حيث قاعة الاستقبال ذات المساطب والزخارف والأقواس يعود بنا الزمان مئات السنين الى الوراء، واحساس بأننا في احد المسلسلات السورية التي تحكي جانبا من الحياة العامة القديمة، ورائحة نفاذة وبخار كأننا في فوهة بركان أو ماكينة غسل الصحون!!
تاريخ حمام الهنا..
والحمام الذي أنشأه السامريون الذين يقطنون في جبل جرزيم (احد جبلي المدينة) يقع في البلدة القديمة وبالتحديد في حارة الياسمينة، ويديره ويشرف عليه المعالج الطبيعي حازم مرعي، وقامت عائلة طوقان بشراءه وقامت بدورها بتأجيره لعائلات مختلفة ومع احتلال الاراضي الفلسطينية تم اغلاق الحمام وترك لسنوات عديدة وهدمه الاحتلال واصبح مكبا لنفايات العائلات المجاورة وبقي على هذا الحال 30 عاما.
وفي عام 1996 قام مرعي باستئجار المكان وترميمه على حسابه الخاص ، والسبب في ذلك كما قال:" أنا اهتم باعادة واحياء التراث بكافة أشكاله والحمامات التركية والعلاج بالماء هو تراث عربي اصيل يجب ان يبقى لفائدته الروحية والتراثية.
" دخول الحمام مش زي خروجه"
والمثل يقول "دخول الحمام مش زي خروجه" وهو ما سنبتدئ رحلة الحمام، فهي ليست مجرد حمام من باحة الانتظار التي تبدأ بوضع الامانات في خزائن معده لذلك ، ثم يدخل الى غرفة الغيار، ثم الدخول الى الحمام والنوم على بلاط النار "الساونا الرئيسية" ثم الى غرفة البخار ثم المغطس بالماء المعدنية- والذي يتم شراء الدواء خصيصا من الخارج - ثم المساج والدش بالماء البارد لاسترخاء العضلات، ويستعمل في الحمام اليف والصابون النابلسي الخاص.
وأوضح مرعي ان الحمام يستقبل الرجال والنساء، حيث يخصص يوم الثلاثاء من كل اسبوع للنساء، اضافة الى امكانية استقبال المجموعات.
الزوار وأهداف الزيارة...
وقال:" ان زوار الحمام من فئات عمرية مختلفة فمنهم كبار السن الذين تعودوا على هذه العادة، ومنهم الشباب والاطفال، مضيفا : هناك من يأتي للراحة والاسترخاء، وهناك من يأتي للعلاج من أوجاع الظهر والعضلات والمفاصل فلا يوجد أفضل من العلاج الطبيعي.
وأوضح المالج الطبيعي مرعي:" ان الحمام البخار افضل في فصل الصيف، حيث في فصل الشتاء يأكل الانسان ولا يتحرك كثيرا لبرودة الطقس، ففي الصيف يأتي الشخص للحمام وبفعل الساونا والبخار يفرز الدهون التي تتراكم على جسمه في الشتاء.
تاريخ حمام الهنا..
والحمام الذي أنشأه السامريون الذين يقطنون في جبل جرزيم (احد جبلي المدينة) يقع في البلدة القديمة وبالتحديد في حارة الياسمينة، ويديره ويشرف عليه المعالج الطبيعي حازم مرعي، وقامت عائلة طوقان بشراءه وقامت بدورها بتأجيره لعائلات مختلفة ومع احتلال الاراضي الفلسطينية تم اغلاق الحمام وترك لسنوات عديدة وهدمه الاحتلال واصبح مكبا لنفايات العائلات المجاورة وبقي على هذا الحال 30 عاما.
وفي عام 1996 قام مرعي باستئجار المكان وترميمه على حسابه الخاص ، والسبب في ذلك كما قال:" أنا اهتم باعادة واحياء التراث بكافة أشكاله والحمامات التركية والعلاج بالماء هو تراث عربي اصيل يجب ان يبقى لفائدته الروحية والتراثية.
" دخول الحمام مش زي خروجه"
والمثل يقول "دخول الحمام مش زي خروجه" وهو ما سنبتدئ رحلة الحمام، فهي ليست مجرد حمام من باحة الانتظار التي تبدأ بوضع الامانات في خزائن معده لذلك ، ثم يدخل الى غرفة الغيار، ثم الدخول الى الحمام والنوم على بلاط النار "الساونا الرئيسية" ثم الى غرفة البخار ثم المغطس بالماء المعدنية- والذي يتم شراء الدواء خصيصا من الخارج - ثم المساج والدش بالماء البارد لاسترخاء العضلات، ويستعمل في الحمام اليف والصابون النابلسي الخاص.
وأوضح مرعي ان الحمام يستقبل الرجال والنساء، حيث يخصص يوم الثلاثاء من كل اسبوع للنساء، اضافة الى امكانية استقبال المجموعات.
الزوار وأهداف الزيارة...
وقال:" ان زوار الحمام من فئات عمرية مختلفة فمنهم كبار السن الذين تعودوا على هذه العادة، ومنهم الشباب والاطفال، مضيفا : هناك من يأتي للراحة والاسترخاء، وهناك من يأتي للعلاج من أوجاع الظهر والعضلات والمفاصل فلا يوجد أفضل من العلاج الطبيعي.
وأوضح المالج الطبيعي مرعي:" ان الحمام البخار افضل في فصل الصيف، حيث في فصل الشتاء يأكل الانسان ولا يتحرك كثيرا لبرودة الطقس، ففي الصيف يأتي الشخص للحمام وبفعل الساونا والبخار يفرز الدهون التي تتراكم على جسمه في الشتاء.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
كل التحيه الى عرب الداخل حمام السمره صاحبها بطل المصارعه حازم مرعي وخبير في مجال التدليك اهلا وسهلا بكم بمدينتكم الحبيبه نابلس مدخل الحمام من شارع راس العين اول دخله البلده القديمه يو جد مواقف لسيارات زورونا مره تجدو المسره