في تعليق جديد على الخطة الأمريكية لإعادة إعمار قطاع غزة، أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، عن رفضه لمشاركة قطر وتركيا في جهود الإعمار، مؤكداً أن مصر يجب أن تحل مكانهما. وصرح لابيد قائلاً: "يجب استبدال قطر وتركيا بمصر، فمصر هي العدو التقليدي لجماعة الإخوان المسلمين وليست حليفهم الأيديولوجي".

وأكد لابيد أن إشراك مصر في إدارة عمليات إعادة الإعمار سيسهم في ضمان مراقبة أفضل للمواد والمشاريع، ويحد من النفوذ الأيديولوجي لجماعات محسوبة على الإخوان في القطاع. وأضاف أن اعتماد مصر كشريك أساسي سيزيد من فرص تنفيذ المشاريع بطريقة شفافة وآمنة، ويقلل من المخاطر الأمنية والسياسية المحتملة.

وأشار زعيم المعارضة إلى أن اختيار الشركاء الدوليين في مثل هذه الملفات الحساسة يجب أن يراعي العلاقات الإقليمية والتوجهات الأيديولوجية، موضحاً أن وجود قطر وتركيا قد يفتح المجال لتأثيرات سياسية غير مرغوبة قد تعقد مسار إعادة الإعمار.

ويأتي تصريح لابيد في وقت تتواصل فيه الجهود الأمريكية والدولية لإعادة إعمار غزة بعد الصراع الأخير، وسط دعوات لتنسيق أوسع مع دول الجوار لضمان نجاح المشاريع وتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المحليين.

كما لفت لابيد إلى أن إسرائيل ستراقب عن كثب أي جهود إعادة إعمار، مشدداً على أن مشاركة مصر كشريك إقليمي موثوق ستساهم في تحقيق التوازن بين الجانب الإنساني والأمني، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويحد من أي محاولات لتمويل أو دعم جماعات متطرفة.

إذا رغبت، يمكنني إعداد نسخة تحليلية أعمق تشمل الردود المحتملة من قطر وتركيا ومصر وتأثير ذلك على السياسة الإسرائيلية والإقليمية، لتكون جاهزة للنشر في الصحافة أو الموقع الإخباري. هل ترغب بذلك؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]