ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم، الثلاثاء، أن إيطاليا وإندونيسيا وافقتا على إرسال قوات إلى قطاع غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات، بشرط أن تظل هذه القوات في الجانب الإسرائيلي من القطاع وألا تتعرض لأي احتكاك مع حركة حماس.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين سيعقدون مؤتمراً في العاصمة القطرية الدوحة للدول الراغبة بالمساعدة في تشكيل القوة، لكن معظم الدول الأخرى لن تشارك إلا بعد نزع حماس سلاحها.

ويشارك أكثر من 24 دولة في المقر الدولي في كريات جات، الذي يشرف على وقف إطلاق النار ويعدّ لنشر القوات الجديدة. كما أعلنت تركيا استعدادها للمشاركة، لكن إسرائيل وافقت فقط على مشاركتها في مرحلة إعادة الإعمار دون إرسال جنود مسلحين.

وتتضمن الخطة وجود قوة فلسطينية، مدربة في مصر، إلا أن إسرائيل تعارض حتى الآن دخولها بسبب انتمائها للسلطة الفلسطينية.

وفي المرحلة الأولى من نشر القوات، ستتمركز في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية جنوب غزة، مبدئياً في قاعدة رفح، مع خطط لاحقة لإنشاء قواعد إضافية في مناطق مشابهة.

وأوضحت الصحيفة أن الدور العملياتي للقوات لم يتضح بعد، وأن خطة ترامب تنص على نزع سلاح حماس، لكن الدول المشاركة غير مستعدة لمواجهة الحركة.

وتهدف الولايات المتحدة إلى بدء عملية الانتشار خلال الأسابيع المقبلة لإضفاء الزخم على خطة ترامب وبدء المرحلة الثانية من المحادثات، وتأكيد الشرعية الدولية للقوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]