قال عوفر برونشتاين، المستشار غير الرسمي للرئيس الفرنسي في شؤون العلاقات الإسرائيلية–الفلسطينية، إنّ فرنسا تدعم سيادة لبنان وتطالب إسرائيل بالامتناع عن قصف أراضيه، مؤكّدًا ضرورة منح الجيش اللبناني مزيدًا من الوقت لاستكمال عملية نزع سلاح حزب الله.

برونشتاين أوضح في حديث لوكالة "نوفوستي" أنّ فرنسا قدّمت دعمًا كبيرًا للبنان عبر مؤتمر دولي جمع أكثر من مليار دولار ذهب أغلبها للجيش اللبناني، مشيرًا إلى أنّ وجود جيشين داخل الدولة أمر غير مقبول. وأضاف أنّه لا يتوقع اكتمال نزع سلاح الجناح العسكري لحزب الله قبل نهاية العام، وأنّ إسرائيل "عليها الانتظار للتعامل مع الحكومة اللبنانية بعد منحها بضعة أشهر إضافية".

كما اعتبر أن إسرائيل لا تمتلك مبررًا للدخول في مواجهة مع لبنان، داعيًا إلى تسوية حول مزارع شبعا بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وسوريا. وأشاد بأول اتصال مباشر بين مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين منذ ثلاثة عقود، معتبرًا أن المفاوضات المباشرة أكثر جدوى من الوساطة.

ويأتي هذا التصريح في وقت يواصل فيه الجيش اللبناني تنفيذ خطة نزع السلاح وتوسيع انتشاره في الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تلوّح إسرائيل بعملية عسكرية موسّعة إذا لم تُنجز المهمة في الوقت المحدد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]