تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة حملة واسعة لمساعدة ألين عرّام موسى، البالغة من العمر 40 عامًا من مدينة حيفا، بعد نشرها رسالة مؤثرة تطلب فيها المساعدة والعثور على متبرّع بكلية، في خطوة قالت إنها “استغرقت وقتًا طويلًا من الشجاعة والألم لتتمكن من كتابتها”.
ألين، وهي أم لطفلين صغيرين، أوضحت في رسالتها أن وضعها الصحي أصبح خطيرًا، وأن وظائف الكلى لديها تراجعت إلى 13% فقط. وقال لها الأطباء مؤخرًا إنها قد تحتاج خلال نحو عام إلى بدء علاج الدياليزا (غسيل الكلى)، وهو العلاج الذي يتطلب الارتباط بجهاز تصفية الدم 3 مرات أسبوعيًا، لمدة 4 إلى 5 ساعات في كل جلسة.
وتقول ألين في رسالتها المؤثرة:
“ما ضل قدامي حل تاني، مش بس عشاني أنا، كمان عشان أولادي. الدكتور حكى لي: ‘ألين، الكلاوي عندك بتشتغل بس 13٪’. الدياليزا يعني أكون مربوطة على جهاز ساعات طويلة… يعني فعليًا مش رح أقدر أكون الأم اللي أولادي محتاجينها.”
وأضافت:
“لأول مرة بحكيها بصوت عالي: أنا بحاجة لمساعدة. أولادي بحاجة لأم قوية توقف حدّهم… وأنا بحاجة لحدا من قلبه كبير يتبرعلي بكلية ترجعلي حياتي.”
وتشير ألين إلى أنها بحاجة إلى متبرّع حيّ يحمل فصيلة دم A أو O، مؤكدة أنها مستعدة للحديث والإجابة عن أي استفسار من الأشخاص الذين قد يتمكنون من المساعدة.
وتختم رسالتها بالقول:
“بتأمل رسالتي توصل لقلب الإنسان الصح. أي مساعدة، حتى لو كانت بمشاركة الرسالة، ممكن تكون سبب إنقاذ.”
وتلقى دعوة ألين انتشارًا واسعًا عبر شبكات التواصل، مع تعبير الكثيرين عن استعدادهم لدعمها ومساندتها، سواء عبر المحاولة المباشرة للتبرع أو من خلال مشاركة الرسالة على نطاق أكبر أملاً في الوصول إلى المتبرع المناسب.
صفحة ألين للتواصل مع الحملة اضغطوا هنا
[email protected]
أضف تعليق