ترأس الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي عُقدت الثلاثاء بتنظيم مشترك في موقع عمّاد السيد المسيح (المغطس). وتركز الجولة الرابعة المخصّصة لدول البلقان على تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ القواسم المشتركة لحماية الأمن والسلام.

واتفق المشاركون على أن التحديات المشتركة في منطقة البلقان تتطلّب تعزيز قيم التعاون والتفاهم والاحترام، مؤكدين أن المشتركات الروحية والثقافية يجب أن تكون أساسًا للتعامل بين المجتمعات في الشرق الأوسط وأوروبا.

وشارك في الاجتماعات كبار القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية من دول البلقان وعدد من دول الشرق الأوسط، بحضور الأمير غازي بن محمد. وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة اجتماعات انطلقت قبل عشر سنوات بمبادرة من الملك، واستضافتها دول عديدة من بينها إسبانيا وإندونيسيا وإيطاليا والبرازيل والنرويج والولايات المتحدة، إضافة إلى الأمم المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]