أعلن أبو حمزة، المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين بعد تسليم آخر جثة يوم الأربعاء الماضي، وفق ما جاء في بيان رسمي عبر قناته في تطبيق "تلغرام".

وقال في البيان إن الحركة سلّمت آخر جثة بتاريخ 2 ديسمبر 2025 شمال قطاع غزة، ضمن صفقة تبادل وُصفت بأنها "مشرّفة"، مؤكداً أن مسار التسليم جاء بعد مواجهة عسكرية استمرّت لفترة طويلة. وأضاف أن الحركة "أثبتت أن الأسرى لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة أو في توابيت".

وأشار أبو حمزة إلى أن سرايا القدس وفصائل أخرى نفذت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، داعياً الوسطاء إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي لاستكمال تنفيذ التزاماته ووقف ما وصفه بالخروقات المتكررة.

وفي سياق متصل، أفاد مراسل قناة الجزيرة في وقت سابق بأن فريقاً من الصليب الأحمر وكتائب القسام استأنف عمليات البحث في مدينة غزة عن رفات آخر أسير إسرائيلي لم يتم العثور عليه حتى الآن.

وبحسب الاتفاق الذي تم ضمن خطة أُعلن عنها برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أفرجت حركة "حماس" والفصائل عن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في غزة، وعددهم 48، بينهم 28 قتيلاً، باستثناء أسير واحد لم يُعثر على رفاتِه.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أفاد، السبت، بأن الأخير أكد لعائلة الأسير ران غويلي تصميمه على استعادة جثته. وغويلي، البالغ من العمر 24 عاماً، كان يخدم في وحدة الدوريات الخاصة في جنوب البلاد، وقُتل في أحداث السابع من أكتوبر 2023 قبل نقل جثته إلى داخل القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]