ألقت الشرطة الإسرائيلية الضوء على تفاصيل جديدة حول قضية ابتزاز واسعة في مدينتي إيلات وبئر السبع، التي يقف وراءها رامي أبو سبيت، المعروف بلقب "الرايس" في إيلات. ويُزعم أن أبو سبيت، 40 عاماً من المجتمع البدوي  في النقب، كان يسيطر على سوق البناء في المدينة عبر فرض "أتاوات حماية" على المقاولين مقابل حماية وهمية لمواقعهم.

ووفقًا لتقارير الشرطة، فقد كان أبو سبيت يتعاون مع كبار المسؤولين في مجموعة "جالون" التي تقدم خدمات الحراسة والنظافة والقوى العاملة، حيث جرى تحويل نحو 2.1 مليون شيكل إلى حساب الشركة تحت غطاء هذه الخدمات.

وكشفت التحقيقات أن عدة من أفراد عائلته الموسعة تورطوا في قضايا ابتزاز في منطقة الأعمال "وادي سارة" في بئر السبع، حيث تم توقيفهم قبل أشهر وتقديم لوائح اتهام ضدهم.

وأشاد ضباط الشرطة بشجاعة الشهود الذين قدموا إفاداتهم رغم مخاوفهم من انتقام أبو سبيت وأفراد عائلته، مشيرين إلى أن الأخير يمتلك سجلاً إجرامياً منذ عام 2023، ويشكل خطراً حقيقياً على المتضررين.

وتطالب النيابة العامة بالإبقاء على أبو سبيت رهن الحبس حتى انتهاء الإجراءات القضائية، معتبرة أنه يشكل تهديداً للمبلغين والشهود في القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]