أعلن قيادي في أمن المقاومة، في تصريح خاص لـ"التلفزيون العربي"، عن فتح باب التوبة أمام عملاء الميليشيات المدعومة من الاحتلال، مؤكداً أن المهلة الممنوحة لهم تستمر لمدة عشرة أيام فقط. ودعا القيادي جميع المنتسبين لهذه الميليشيات إلى تسليم أنفسهم فوراً لأجهزة أمن المقاومة، لضمان الاستفادة من هذه المبادرة التي تهدف إلى إعادة إدماجهم والتخفيف من العقوبات المترتبة على تعاونهم مع العدو.

وأشار القيادي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار السياسة الوطنية لأمن المقاومة، التي تهدف إلى حماية المجتمع من تأثيرات العملاء ومنع أي تهديد للأمن الداخلي. وأضاف أن العائلات والعشائر المحلية ترفع الغطاء الاجتماعي عن العملاء، وهو ما يعكس موقفاً وطنياً ومسؤولاً يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي ومحاسبة من يثبت تورطه في التعاون مع العدو.

وتأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه القطاع تشديداً على مكافحة ظاهرة العملاء وضمان محاسبتهم، مع تأكيد أن التوبة خلال المهلة المحددة توفر فرصة للعودة عن هذا المسار الخطر دون التعرض لعقوبات أشد.

يذكر أن أمن المقاومة سبق وأكد في مناسبات متعددة أن أي تعامل مع الميليشيات المدعومة من الاحتلال يُعد خيانة للوطن والمجتمع، وأن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود شاملة لتعزيز الاستقرار والأمن الداخلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]