تعرضت طالبة طب أسنان من طمرة الزعبية، الأسبوع الماضي، لحادثة وُصفت بالعنصرية أثناء سفرها من القدس باتجاه الشمال على متن باص شركة إيجد خط 966. وكانت الطالبة العربية الوحيدة في الباص، بينما كان السائق من الوسط اليهودي.
وفق روايتها، بدأ السائق بالتصرّف بشكل غير اعتيادي بعد أن سمعها تتحدث مع عائلتها عبر الهاتف عقب مرور الباص حاجز "البكعا" في منطقة الغور. وعند محطة الاستراحة على شارع 90، أنزل جميع الركاب وأغلق الباص، على خلاف المعتاد الذي تعرفه الطالبة من استخدام الخط أسبوعيًا.
استمرت حالة الانتظار أكثر من نصف ساعة، تخلّلها تهرب السائق من استفسارات الركاب. وبعد ذلك وصلت دورية شرطة ترافقها وحدة كلاب بوليسية. وبحسب الطالبة، أشار السائق نحوها للشرطة مدعيًا الاشتباه بها بسبب حملها شنطة.
اعتذار وتركها في المحطة
الشرطة طلبت منها إثبات الهوية، ثم صعد شرطي معها إلى الباص لجلب الشنطة، قبل أن يقوم بتفتيشها على الرصيف أمام الركاب. وتقول الطالبة إن محتويات الشنطة أوضحت أنها طالبة جامعية، وأنها شعرت بخوف شديد نتيجة استدعاء الشرطة فقط لكونها عربية. وبعد انتهاء التفتيش، اكتفى الشرطي بالاعتذار منها على الازعاج.
أما السائق فما كان منه الا أن صعد الى الحافلة وقادها مبتعدًا خلال تواجد الشرطة، تاركًا ك الطالبة وحدها في محطة الوقود. ووفق ما ذكرت، فقد توجهت بشكوى رسمية إلى شركة إيجد، وحتى الآن الشركة تنكر وتقول انها لم تسمع بالحادثة.
يذكر أن د. أحمد الطيبي تحدث عن الأمر في الكنيست أيضًا.
[email protected]
أضف تعليق