اتهم الجيش الإسرائيلي وحدة خاصة تابعة لحزب الله اللبناني تُعرف باسم "الوحدة 121" بالوقوف خلف اغتيال أربع شخصيات لبنانية بارزة، بزعم سعيها لمنع الكشف عن ما وصفه بـ"تورط الحزب في انفجار مرفأ بيروت".
ووفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن من بين الضحايا ضباطًا في الجمارك وصحفيين أشاروا سابقًا إلى علاقة حزب الله بملف نترات الأمونيوم والانفجار. وأضاف البيان أن الحزب نفى تورطه في هذه الاغتيالات، في حين لم يُستكمل التحقيق القضائي في أي من هذه القضايا.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه الاغتيالات "تأتي ضمن سلسلة طويلة من العمليات"، مضيفًا أنها تندرج في السياق نفسه لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري واغتيال إلياس الحصروني، وفق الرواية الإسرائيلية.
وبحسب البيان، تضمنت الحالات الأربع ما يلي:
جوزيف سكاف، الرئيس السابق لقسم الجمارك في مرفأ بيروت، الذي قُتل عام 2017 بعد أن أُلقي من مكان مرتفع، بزعم مطالبته بإخراج كميات من نترات الأمونيوم من المرفأ.
منير أبو رجيلي، رئيس وحدة منع التهريب في الجمارك، الذي قُتل طعنًا في ديسمبر 2020 بعد إفادته بمعلومات تتعلق بملف المرفأ.
جو بجاني، المصور الذي وثّق مشاهد الانفجار وساهم في التحقيق، حيث قُتل بالرصاص داخل سيارته في ديسمبر 2020، مع سرقة هاتفه الخلوي.
لقمان سليم، الناشط السياسي والصحفي المعروف بانتقاداته لحزب الله، الذي اغتيل بالرصاص في فبراير 2021 بعد فترة وجيزة من اتهامه الحزب والنظام السوري بالمسؤولية عن انفجار المرفأ.
وأشار البيان إلى أن جميع هذه العمليات نُفذت – بحسب المزاعم الإسرائيلية – على يد عناصر من "الوحدة 121" التابعة لحزب الله، في حين لم يصدر حتى الآن رد رسمي مفصل من الحزب على هذه الاتهامات الجديدة.
[email protected]
أضف تعليق