حذّر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، مساء أمس، سكان مدينة بات يام جنوبي تل أبيب من محاولات إيرانية نشطة لتجنيد مواطنين إسرائيليين لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية عبر شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية.
وجاء التحذير عبر رئيس بلدية بات يام، زفيكا بروت، الذي كشف – بحسب القناة 12 الإسرائيلية – أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات مؤكدة عن وجود سكان في المدينة ما زالوا على تواصل مع جهات معادية. وقال بروت: "إنهم لا يعرّضون فقط أمن الدولة للخطر، وإنما مستقبلهم الشخصي أيضًا".
وأوضح بروت أنه منذ بداية الحرب تم رصد عشرات محاولات التجنيد التي استهدفت فئات مختلفة من المجتمع، من بينهم جنود احتياط، وطلاب متفوقون، ومتقاعدون، أُغري بعضهم بالمال السريع، معتقدين أن المهام المطلوبة منهم لن تُلحق ضررًا أمنيًا.
وأضاف: "سمعنا عن أشخاص ملتزمين تورطوا بسبب رسائل وصلت إلى هواتفهم المحمولة، وتم مؤخرًا التواصل مع الشاباك بعد الاشتباه بوقوع بعض سكان المدينة في فخ شبكة الاستخبارات الإيرانية".
ودعت البلدية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، السكان إلى توخي الحذر الشديد، وعدم التفاعل مع أي رسائل أو اتصالات مجهولة المصدر، والإبلاغ الفورّي عن أي محاولة مشبوهة، مؤكدة أن هذه التهديدات حقيقية وليست مجرد مزحة.
[email protected]
أضف تعليق