أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابة الوطنية للصحافيين في فرنسا عن تقديم دعوى قضائية في باريس ضد السلطات الإسرائيلية، متهمين إياها بعرقلة حرية العمل الصحافي ومنع الإعلاميين الفرنسيين من تغطية الحرب في غزة.

وأوضح الجهتان أن الأفعال المنسوبة للسلطات الإسرائيلية قد ترقى إلى "جرائم حرب"، بما أن العرقلة طالت صحافيين يحملون الجنسية الفرنسية، ما يتيح للنيابة العامة المختصة بمكافحة الإرهاب فتح تحقيق.

انتهاك لحرية الصحافة 

وأشارت المحامية لويز اليافي إلى أن الدعوى تتعلق بـ"عرقلة متعمدة وصلت أحياناً إلى العنف"، ومنعت صحافيين فرنسيين من العمل في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يشكل انتهاكاً لحرية الصحافة. فيما لفتت المحامية إينيس دافو إلى أن الانتهاكات المتزايدة التي يتعرض لها الصحافيون الفرنسيون في الضفة الغربية تُعد أيضاً خرقاً للقانون الدولي الإنساني وقد تُصنّف جرائم حرب.

كما قدّم صحافي فرنسي – طلب عدم الكشف عن اسمه – دعوى يتهم فيها مستوطنين بالاعتداء عليه أثناء عمله. وتشير منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى استشهاد أكثر من 210 صحافيين منذ بدء الحرب على غزة.

ومنذ اندلاع الحرب، تمنع السلطات الإسرائيلية الصحافيين الأجانب من دخول غزة بشكل مستقل، وتسمح لعدد محدود فقط بدخول القطاع ضمن جولات مرافقة لقواتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]