أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية عن برنامج واسع لإدخال الروبوتات والأنظمة شبه المستقلة إلى ميدان القتال، في خطوة تُعد الأكبر في بنية القوة العسكرية منذ عقود. وقال يارون ساريج، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في مديرية "مافات"، إن الوزارة شرعت في شراء آلاف الروبوتات التي ستعمل في الخطوط الأمامية بدعم من طائرات مسيّرة وأنظمة ذكية.
وأشار ساريج إلى أن الجيش انتقل من تطوير أدوات متخصصة إلى بناء "تشكيلات روبوتية كاملة" تشارك في المناورات البرية واقتحام المباني، حيث تُرسل الروبوتات أولًا لجمع المعلومات وتقليل المخاطر على الجنود. وأضاف أن التوسّع الجاري يهدف إلى مضاعفة القوة الروبوتية في مختلف الوحدات، من مستوى السلاح الفردي وحتى الدبابات، مع الاعتماد على أنظمة ذكاء اصطناعي تمنح الجيش تفوقًا عملياتيًا.
ويفتح هذا الإعلان مرحلة جديدة من العمل العسكري تقوم على خفض الاحتكاك البشري المباشر وتحويل الروبوتات إلى عنصر محوري في الاستطلاع وإدارة النيران والمناورة.
[email protected]
أضف تعليق