أعلنت الوزارة لحماية البيئة أنها استثمرت أكثر من 1.5 مليار شيكل منذ عام 2011 في إزالة 17.8 مليون متر مربع من أسبستوس الإسمنت وآلاف الأطنان من الأسبستوس الهش، في واحدة من أكبر العمليات البيئية والصحية في تاريخ إسرائيل. وقالت الوزيرة عيديت سيلمان إن المشروع يعكس التزام الدولة بحماية الصحة العامة والوصول إلى “إسرائيل خالية من الأسبستوس”.

التقرير الذي نشرته الوزارة يستعرض 13 عامًا من تنفيذ قانون الأسبستوس، شملت تنظيف مواقع صناعية، مبانٍ عامة، معسكرات للجيش، محطات كهرباء، مؤسسات تعليمية ومركبات عسكرية من المواد الخطرة. كما عولجت مناطق واسعة ملوثة في الجليل الغربي، حيث أُزيل نحو 80% من التلوث في المرحلة الأولى، وتستكمل المرحلة الثانية أعمالها بميزانية إضافية.

تربة ملوثة 

وشملت الجهود أيضًا إزالة 45 ألف طن من التربة الملوثة في شاطئ شمال نهاريا وإعادة فتحه للجمهور. وتشير الوزارة إلى أن الاستثمارات قد تصل مستقبلًا إلى 5.3 مليار شيكل، ما سيسهم في منع أضرار صحية واقتصادية كبيرة مرتبطة بالتعرض للأسبستوس.

ويحذر التقرير من تحديات مستقبلية، أبرزها الحاجة إلى توسيع مواقع التخلص من النفايات ووضع خريطة وطنية دقيقة لمواقع الأسبستوس. وأكدت مسؤولة القسم، رعوت ربي، أن المشروع “منقذ للحياة” وأسهم في خلق بيئات سكنية وصناعية آمنة وتعزيز ثقة الجمهور بقدرة الدولة على حماية صحته وبيئته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]