أكد حزب الله، عبر مسؤول منطقة البقاع حسين النمر، تمسّكه برفض الاستسلام أو تسليم السلاح، مشيراً إلى أن الحزب لا يسعى إلى حرب، لكنه سيشارك فيها إذا فُرضت عليه.
وخلال احتفال حزبي نُظّم الاثنين، قال النمر إن المعركة لم تنتهِ، وإن الحزب لن يرفع الراية البيضاء مهما بلغت الضغوط.
وتحدث عن ما وصفه بمجموعة ضغوط سياسية وأمنية يتعرض لها الحزب، من تهديدات بعمليات عسكرية واغتيالات وتعقب وتنصت، إلى ضغوط مالية وسياسية، إضافة إلى رسائل يحملها مبعوثون دوليون.
وأوضح النمر أن العروض المطروحة على الحزب تتمحور حول ثلاث نقاط: تسليم السلاح، والانسحاب من المواقع العسكرية، والاندماج الكامل في العملية السياسية، مع ترك مواجهة إسرائيل. ورأى أن قبول هذه البنود يعني استسلامًا تامًا، وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع.
[email protected]
أضف تعليق