دعا البابا لاوون الرابع عشر، فور وصوله إلى بيروت في زيارة تستمر 48 ساعة، اللبنانيين إلى التحلي بـ"شجاعة" البقاء في وطنهم رغم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تدفع الشباب، خصوصاً المسيحيين، إلى الهجرة. وفي خطاب ألقاه في القصر الرئاسي بحضور المسؤولين وممثلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي، ركز البابا على أهمية "السلام" الداخلي والمصالحة بين اللبنانيين، مؤكداً أن جراح الماضي تحتاج إلى شفاء حقيقي كي يتمكن البلد من التقدم.

وشدد البابا على أن البقاء في لبنان خيار يتطلب إرادة ورؤية، في ظل عدم الاستقرار والفقر وتدهور الخدمات العامة منذ عام 2019، إضافة إلى آثار انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصاً. واعتبر أن معالجة الذاكرة الجماعية والتقارب بين من تعرضوا للظلم يشكلان أساس السير نحو مستقبل مشترك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]