يواصل إنتر ميلان مواجهة صعوبات في حسم المباريات الكبرى أمام خصومه المباشرين في الدوري الإيطالي، بعد موسم آخر دون انتصارات على يوفنتوس، نابولي وميلان.

وخسر الفريق ثلاث مباريات متتالية هذا الموسم أمام هذه الفرق، رغم الأداء الأفضل في مجريات اللعب وعدد التسديدات على المرمى، ما يعكس معضلة تحويل الفرص إلى أهداف. ويعزو المدير الفني كريستيان كيفو هذه النتائج جزئيًا إلى التأثير النفسي على اللاعبين بعد خسائر الموسم الماضي وخسارة نهائي دوري أبطال أوروبا ولقب السكوديتو.

وعلى الصعيد الهجومي، تحسنت قدرات الفريق مقارنة بموسم إنزاجي السابق بفضل التعاقد مع لاعبين جدد مثل أنجي بوني وتواجد الموهبة الشابة فرانشيسكو بيو إسبوزيتو، إلا أن إهدار الفرص أمام المرمى لا يزال يمثل عقبة رئيسية، خصوصًا للاعب لاوتارو مارتينيز، مما يؤثر على فعالية الفريق في الثلث الأخير من الملعب.

ويتطلع إنتر للرد في المباريات المقبلة، حيث يواجه ليفربول وآرسنال ضمن دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو، قبل مواجهة بوروسيا دورتموند خارج الأرض. كما سيخوض مباريات متنوعة ضمن الكالتشيو ضد فرق مثل بيسا، جنوى، ليتشي وبارما، بالإضافة إلى مواجهات صعبة أمام كومو وأتالانتا قبل نهاية العام.

وأكد كيفو أن الفريق بحاجة إلى التركيز ونسيان ضغوط الماضي، مع ضرورة إيجاد حلول لتحويل الأداء الجيد إلى نتائج إيجابية، للحفاظ على فرصه في المنافسة المحلية والأوروبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]