أظهر استطلاع رأي حديث أن حوالي 65% من الإسرائيليين المقيمين في أوروبا يشعرون بانخفاض كبير في مستوى الأمن الشخصي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر الماضي. وأفاد المشاركون في الاستطلاع بأن الأحداث العسكرية في إسرائيل وقطاع غزة أثرت بشكل مباشر على شعورهم بالسلامة والأمان أثناء تواجدهم في الدول الأوروبية.

ويأتي هذا التراجع في الشعور بالأمن وسط مخاوف من تبعات النزاع على حياتهم اليومية، بما في ذلك احتمال زيادة التوترات المجتمعية أو ظهور حالات عدائية تجاه الإسرائيليين في بعض الدول الأوروبية، بحسب تحليلات خبراء في الشؤون الدولية والجاليات.

اكثر حرصا

وأشار بعض المستطلعين إلى أنهم أصبحوا أكثر حرصًا في تحركاتهم اليومية، وقللوا من المشاركة في الأنشطة العامة، كما أعربوا عن قلقهم بشأن العائلة والأصدقاء في إسرائيل وتأثير الأحداث على سلامتهم.

وقد أكدت هذه النتائج على الحاجة المتزايدة للتواصل بين البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية والجاليات المقيمة في أوروبا لتقديم الدعم النفسي والمعلوماتي، بالإضافة إلى تعزيز التدابير الأمنية وحماية المواطنين في الخارج.

كما لفت خبراء إلى أن هذا الشعور المتزايد بعدم الأمان قد ينعكس على القرارات المستقبلية للإسرائيليين في أوروبا، سواء من حيث السفر أو اختيار مكان الإقامة أو النشاطات العامة، ما يشكل تحديًا جديدًا أمام الجهات الرسمية في إسرائيل والمجتمعات الأوروبية التي تستضيفهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]