أعلنت وحدة "تسور" التابعة لمصلحة السجون، والمسؤولة عن متابعة المفرَج عنهم في قضايا الاعتداءات الجنسية، عن اعتقال معتدٍ جنسي خاضع للرقابة بعد أكثر من عامين من هروبه وانتحاله هوية مزيفة. ووفق التفاصيل، فإن المراقَب قطع الاتصال بالجهات المختصة عام 2023 خلافًا لأمر الرقابة القضائي، وبدأ منذ ذلك الوقت بالتنقل بين مدن مختلفة واستعمال هوية أجنبية ألصق عليها صورته لمواصلة التحرك دون اكتشافه.

وأوضحت الوحدة أن عملية التعقب استمرت لأشهر طويلة وشملت جمع معلومات، مراقبة سرية، وفحوصات ميدانية إلى أن توافرت معلومات جديدة قادت عناصر المراقبة إلى شقة في بني براك، حيث تم ضبط المشتبه واعتقاله. وخلال تفتيش مركبته عُثر على مواد تدعم الشبهات ضده.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المشتبه انتقل مؤخرًا للسكن في القدس، وواصل العمل في مجال التعليم رغم منعه قانونيًا من ذلك بموجب شروط الرقابة المفروضة عليه. وقد نُقل إلى مركز شرطة بيت شيمش بشبهة خرق أمر قضائي، وانتحال هوية، ومخالفة شروط المراقبة، إلى جانب مخالفات إضافية قيد الفحص.

ومددت محكمة الصلح اعتقاله لثلاثة أيام بطلب من الشرطة، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]