أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) وقف نشاطها في قطاع غزة، بعد أشهر من الجدل حول دورها ومحاولات واشنطن استبدال آليات توزيع المساعدات الأممية. وتوقفت مراكز المؤسسة فعليًا عن العمل بسبب انسحاب الجيش الإسرائيلي من موقع نتساريم، وإغلاق مناطق رفح خلف ما يسمى "الخط الأصفر"، ما منع وصول السكان إليها.
وتشير تقارير إلى أن واشنطن تدرس خطة بديلة بالكامل، فيما تواجه المؤسسة تساؤلات حول مصادر تمويلها وأرقام توزيع المساعدات التي أعلنتها. كما أكدت منظمات طبية أن مراكزها تحولت إلى نقاط خطرة قُتل قربها آلاف المدنيين. ويبقى مستقبل آليات توزيع المساعدات في غزة غامضًا، وسط بحث أميركي–إسرائيلي عن نماذج جديدة للمرحلة المقبلة.
[email protected]
أضف تعليق