عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، حيث قدّم نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة رامز الأكبروف إحاطة أكد فيها أن وقف إطلاق النار في غزة صامد إلى حد كبير، رغم بقاء الصورة الإنسانية قاتمة. ودعا إلى الانتقال من الإغاثة الطارئة إلى إعادة البناء، مطالبًا إسرائيل بتوسيع قدرات المعابر والسماح بدخول الإمدادات.
وشدد الأكبروف على خطورة الوضع في الضفة الغربية، بما يشمل استمرار التوسع الاستيطاني وارتفاع العنف والنزوح، في وقت تعمل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي على تحديث تقييم الأضرار الذي قدّر كلفة إعادة إعمار غزة بنحو 53 مليار دولار، فيما تتواصل التحضيرات لعقد مؤتمر القاهرة لإعادة الإعمار.
مندوب باكستان دعا إلى تنفيذ القرار 2803، ووقف الاستيطان، ومنع أي ضم أو تهجير، وضمان وصول المساعدات وتحقيق المساءلة عن الانتهاكات. كما أكد ضرورة إطلاق عملية سياسية تقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.
مندوب بريطانيا شدد على تنفيذ القرار ذاته، وفتح جميع المعابر أمام المساعدات، وإرسال قوة استقرار دولية، ونشر شرطة فلسطينية مدرّبة لدعم وقف إطلاق النار. كما أدان عنف المستوطنين وطالب إسرائيل بالإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة.
[email protected]
أضف تعليق