قُتل شاب في العشرين من عمره، يُدعى مهدي دبّوس محاميد، إثر تعرضه لإطلاق نار في جريمة وقعت في مدينة أمّ الفحم قبل منتصف ليلة الأحد. وتستمر جرائم القتل بحصد الأرواح في المجتمع العربي دون رادع.

وعقب د.سمير محاميد رئيس بلدية ام الفحم، خلال حديثه مع موقع بكرا:  "تتقدم بلدية أم الفحم بأحرّ التعازي والمواساة القلبية إلى عائلة المرحوم الشاب مهدي محمد هاشم دبوس محاميد - 21 عاما - والذي قتل إثر حادثة إطلاق النار التي وقعت الليلة الماضية".

واضاف: "إننا في البلدية نستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي الذي أودى بحياة شاب في مقتبل العمر، ونؤكد أن العنف لا يمكن أن يكون وسيلة لحل أي خلاف".

ضرورة التكاتف والتعاون

وتابع: "إن هذه الجريمة المؤلمة تؤكد لنا جميعًا ضرورة التكاتف والتعاون من أجل الحفاظ على أمن مدينتنا وسلامة مواطنيها، والعمل سويا لمكافحة ظاهرة العنف التي تهدد نسيجنا الاجتماعي".

واكمل حديث قائلًا: "بلدية أم الفحم تدعو المواطنين إلى التحلي بضبط النفس، كما نطالب الشرطة بتكثيف الجهود للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وعائلته الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]