نشرت اليوم (الاثنين) بيانات التجنيد لدفعة نوفمبر–ديسمبر في الجيش الإسرائيلي، والتي تكشف عن صورة ديموغرافية واسعة للمنضمين الجدد إلى صفوف الخدمة العسكرية.

وبحسب المعطيات، فإن 64.78% من المجندين هم رجال، مقابل 35.22% من النساء. كما سيُلتحق 635 مهاجرًا جديدًا بالخدمة العسكرية، من بينهم 328 رجلًا و307 نساء، إضافة إلى 589 جنديًا وجندية من شريحة "الجنود المنفردين" — وهم الذين يخدمون دون عائلة مقيمة في البلاد — بينهم 291 رجلًا و298 امرأة. وتشير البيانات إلى أن 100 من المجندين هم من أبناء عائلات تضررت جرّاء الحرب.

وتبرز الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا كالدول الأساسية التي قدم منها الجنود المهاجرون، إلى جانب مجندين قدموا من دول يصل منها مجند واحد فقط، بينها: كوريا الجنوبية، بلغاريا، إستونيا، موناكو، بنما، تونس، بولندا، تايوان، هايتي، كينيا، قبرص واليونان.

أما جغرافيًا، فيظهر أن أقصى نقطة شمالية يتجند منها أفراد هي بلدة متولا مع مجندَين، في حين تأتي إيلات كالنقطة الجنوبية التي تسجل أكبر عدد بـ 151 مجندًا.

كما يتضح أن 11.9% من المتجندين قدموا من أطر تربوية تطوعية أو من "مخيمات الإعداد لما قبل الجيش"، إذ بلغت النسبة 9.92% بين الرجال و15.55% بين النساء.

وبحسب توزيع مكاتب التجنيد، جاءت النسب كالآتي:

تل هشومير: 37.22%

حيفا: 18.99%

القدس: 17.59%

بئر السبع: 15.82%

طبريا: 10.38%

وتعكس هذه البيانات مزيجًا واسعًا من الخلفيات الاجتماعية والجغرافية للمجندين في الدفعة المقبلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]