فرضت السلطات السورية حظر تجول وعززت انتشار قوات الأمن في مدينة حمص وبلدة زيدل المجاورة، عقب جريمة قتل مروعة راح ضحيتها رجل وزوجته وُجدت آثار حرق وعبارات طائفية في موقع الحادث. وقالت وزارة الداخلية إن التحقيقات بدأت فوراً لتحديد الجناة وملاحقتهم، مع تأكيد اتخاذ إجراءات لحماية الأهالي ومنع انتشار الفوضى.

وشهدت عدة أحياء في حمص أعمال عنف واعتداءات نفذتها مجموعات مسلّحة، شملت حرق منازل ومحال ومحاصرة مدارس، ما أثار الذعر بين السكان ودفع الأجهزة الأمنية لإرسال تعزيزات كبيرة إلى المناطق المتوترة.

وأكد قائد الأمن الداخلي في حمص أن الجريمة تهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية، داعياً السكان إلى ضبط النفس وترك التحقيقات للجهات المختصة لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]