أعلن الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" أمس السبت تنفيذ سلسلة ضربات جوية في قطاع غزة أسفرت عن مقتل علاء الحديدي القيادي في حركة "حماس"، بذريعة انتهاك وقف إطلاق النار.

وبحسب البيان المشترك، فإن الضربات جاءت "ردا على انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار"، دون أن يحدد البيان طبيعة الانتهاك المزعوم أو تفاصيله.

وأشار البيان إلى أن الحديدي كان يشغل منصب رئيس قسم الإمداد والتجهيز في "مقر الإنتاج" التابع لحماس، واصفا إياه بأنه "مصدر رئيسي للمعرفة في أنظمة الإمداد والإنتاج".

وأضاف أنه كان مسؤولا عن نقل الأسلحة من مقر الحركة إلى قادة الكتائب والميدان خلال الحرب الأخيرة.

وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية في القيادة الجنوبية "لا تزال منتشرة وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنها "ستواصل العمل لإزالة أي تهديد فوري".

يأتي هذا الاستهداف في ظل هشاشة الهدنة القائمة، وسط مخاوف من تصعيد عسكري جديد في القطاع.

وأفاد مراسل RT بمقتل 22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي وإصابة العشرات بقصف سيارة مدنية و4 منازل في قطاع غزة السبت، وشمل القصف مناطق مدينة غزة ودير البلح ومخيم النصيرات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]