أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التصعيد الخطير في اعتداءات المستعمرين المتطرفين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والتي تستهدف المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم ومقدساتهم.
وأشارت المنظمة إلى أن اعتداءات المستعمرين والتحريض المصاحب لها تتم في ظل حماية رسمية، في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكدت أن تصاعد الإرهاب هو امتداد لسياسات الاستيطان والضم والتهجير القسري، ويهدف إلى تقويض أي إمكانية لتحقيق حل سياسي عادل.
وجددت المنظمة دعوتها للمجتمع الدولي، خصوصاً مجلس الأمن، لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف الاعتداءات، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة المتورطين وفق القانون الدولي.
[email protected]
أضف تعليق