أكد السفير فائد مصطفى، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية، أن دعم الشعب الفلسطيني يشكّل موقفا مبدئيا وأخلاقيا وسياسيا، وذلك خلال ترؤسه وفد الجامعة في اجتماعات مجموعة المانحين لفلسطين المنعقدة في مقر المفوضية الأوروبية ببروكسل، بمشاركة واسعة شملت أكثر من 60 دولة ومؤسسة دولية، وبحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى وعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين.

مصطفى شدد على ضرورة أن يبعث المؤتمر رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يقف متفرجا على الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف خنق الاقتصاد الفلسطيني وتقليص الموارد الشرعية للحكومة. واعتبر أن تقديم الدعم العاجل لفلسطين في هذه المرحلة واجب إنساني واستثمار في الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى كونه خطوة ضرورية لفتح آفاق سلام لا يمكن تحقيقها في ظل استمرار الضغوط السياسية والاقتصادية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]