أجرى موقع بكرا لقاءً مع رئيس بلدية سخنين السابق، المحامي محمد بشير، حول أهمية الوحدة في المجتمع العربي، خصوصًا في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها، وسأله عن رؤية تعزيز التماسك الاجتماعي والمبادرات الداعية لوحدة الصف.

وقال بشير إن الوحدة تمثل صمّام الأمان الذي يحفظ النسيج الاجتماعي ويصون مستقبل المجتمع العربي، مؤكدًا أن التعددية داخل المجتمع ليست عائقًا، بل ثراء وشرعية يجب احترامها واستثمارها لصالح المصلحة العامة.

وأضاف بشير: “لا خيار لنا سوى الوحدة، فهي الدرع الذي نحتمي به أمام التحديات، والإطار الذي يضمن كرامة الفرد وقوّة الجماعة".

وأشار إلى أن الخطوات والمبادرات الصادرة عن لجنة متابعة قضايا الجماهير العربية، والتي تدعو إلى وحدة الصف ونبذ كل ما هو سلبي، تُعد خطوات مباركة ومطلوبة، وتعكس نضجًا جماعيًا وإدراكًا بأن المرحلة تتطلّب خطابًا موحّدًا ورؤية مشتركة.

الانتقال من القول إلى الفعل

وأكد بشير أن التحدّي الحقيقي يكمن في الانتقال من القول إلى الفعل، داعيًا إلى صياغة خطة عمل شاملة تتضمن:

آليات واضحة لتعزيز الحوار الداخلي.

برامج عملية لبناء الثقة بين مركّبات المجتمع.

خطوات لإدارة الخلافات بطرق حضارية ومسؤولة.

مشروعًا وطنيًا مشتركًا يعزّز مكانة الجماهير العربية ويُرسّخ الحقوق الجماعية والفردية.

واختتم بشير بالقول إن الوحدة ليست شعارًا عابرًا، بل نهج ومسؤولية تقع على عاتق الجميع—قيادات ومؤسسات ومجتمعًا—للحفاظ عليها وتغذيتها، لتبقى ركيزة أساسية في صمود المجتمع وتقدّمه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]