عقدت بلدية رهط جلسة طارئة في أعقاب حادثة القتل المأساوية التي أودت بحياة عبدالله وأشرف أبو مديغم، حيث قدم رئيس البلدية وأعضاء المجلس وعضو الكنيست تعازيهم الحارة للعائلة، مؤكدين الوقوف معهم في هذا المصاب الجلل، ومشدّدين على ضرورة نبذ العنف وتحمل جميع الجهات مسؤولياتها لوقف دوامة العنف المستشرية في المجتمع.

وأكدت البلدية أن عدد ضحايا النزاعات العائلية في المدينة وصل منذ بداية العام إلى عشرة أشخاص، مؤكدة على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي وتحصين الشباب من عوامل التحريض، خاصة الاستخدام غير الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي.

الخطوات العملية التي أعلنتها البلدية تشمل:

إضراب شامل يوم الأحد (باستثناء المدارس).

تخصيص الحصتين الأوليين في المدارس للتوعية ونبذ العنف وتعزيز القيم والأخلاق.

إقامة مركز وساطة وتوسيع لجان الإصلاح، مع إشراك المعلمين المتقاعدين والشخصيات التربوية.

إشراك اللجنة الشعبية في جهود مكافحة العنف.

تنظيم فعاليات طلابية في شوارع المدينة بمشاركة جميع المدارس.

دعوة أئمة المساجد لمواصلة التطرق لقضايا العنف في الخطب والدروس.

مطالبة الشرطة بتكثيف جهود جمع السلاح وتعزيز التواجد الأمني وإجراء التفتيشات اللازمة.

تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للعائلة.

تخصيص حصص مدرسية للتوعية بخطورة الإنترنت ومواقع التواصل وتأثيرها في نشر الشائعات وتأجيج النزاعات.

التحضير لمظاهرة سلمية على مفرق رهط–لهبيم للتعبير عن رفض العنف والجريمة والسلاح.

واختتمت البلدية بيانها بالدعاء للفقيدين بالرحمة والمغفرة، وللعائلة بالصبر والسلوان، مؤكدة على ضرورة تحكيم العقل والضمير والتقوى في هذه المرحلة، والعمل على إزالة ظاهرة العنف من المجتمع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]