أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته المنتشرة في المنطقة الجنوبية من سوريا تقوم بمهام دفاعية استباقية بهدف الحفاظ على أمن سكان إسرائيل ومرتفعات الجولان.

وأشار الجيش إلى أنه خلال عمليات المسح والتفتيش عُثر على أسلحة متنوعة، تشمل قطع صواريخ، وقذائف آر بي جي، وأسلحة نارية أخرى، وتم تدمير جميع الأسلحة التي تم ضبطها. وأكد الجيش أن عمليات البحث والتفتيش مستمرة في المنطقة لضمان منع أي تهديد محتمل من الأراضي السورية.

كما لفت الجيش إلى أنه تم حشد قوات لواء الاحتياط "رأس الحربة" (55) خلال الأشهر الأخيرة، وهي تعمل حالياً في الجنوب السوري تحت قيادة الفرقة 210، مع استمرار انتشار القوات في المنطقة لتعزيز الأمن والرقابة على الحدود.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات لقناة إسرائيلية عبر منصة تليغرام، أن إسرائيل لن تتهاون في أمن حدودها، مشيراً إلى أهمية التوصل إلى تفاهمات أمنية مع سوريا لمنع أي احتكاكات مستقبلية. وقال نتنياهو: "لسوريا مصلحة أكبر للتوصل إلى اتفاق أمنيّ مع إسرائيل. فإسرائيل دولة قوية جداً، والترتيبات التي تمنع أي احتكاكات بيننا تعود بالنفع على كلا الطرفين".

وأضاف نتنياهو أنه زار المنطقة العازلة في سوريا للتأكد من تطبيق السياسات الإسرائيلية وحماية الحدود من أي هجمات محتملة، مشيراً إلى أهمية هذه الإجراءات في تعزيز الأمن والاستقرار على طول الحدود السورية الإسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]