شهدت شبكات التسوّق الكبرى في إسرائيل ارتفاعاً لافتاً في تشغيل عمال أجانب قادمين من تايلاند، الهند، سريلانكا ودول أخرى، في ظل النقص الحاد بالعمال الإسرائيليين ومنع دخول العمال الفلسطينيين بعد أحداث السابع من أكتوبر.
شبكات كبرى مثل "رمي ليفي" و"شوپرسل" و"فيكتوري" أكدت أنها استقبلت مئات إلى آلاف العمال، مشيرة إلى أن العدد المتاح لا يكفي لتغطية احتياجاتها. وقال مدراء الشبكات إن العاملات التايلنديات والعمال الهنود يتمتعون بـ"مستوى عالٍ من الالتزام والإنتاجية"، ما أدى إلى تحسين أداء الفروع وتقليل الأخطاء في التحضير والتوصيل.
شبكة "كارفور" من جهتها أوضحت أنها اختبرت 4,000 متقدم يومياً في تايلاند، وأسكنت العاملين الجدد في فندق بتل أبيب مقابل البحر، ووفرت لهم تدريباً منظماً وظروف سكن ومعيشة يعتبرونها "ممتازة".
في المقابل، حذّر مسؤولون من أن السوق يتجه إلى "تحول جذري"، قد تصبح فيه المتاجر معتمدة بشكل شبه كامل على العمالة الأجنبية، مع استمرار نقص القوى العاملة المحلية في قطاع التجزئة.
[email protected]
أضف تعليق