قُدّمت لوائح اتهام ضد ياسر أبو شاح من شفاعمرو، وأمير سلمان وعنان مُلّا ومنير أبو ظاهر من يركا، إضافة إلى ثلاثة متهمين من بلدة حضر في سوريا. تشمل التهم استيراد أسلحة، حيازتها والاتجار بها، التآمر، واستغلال ظروف القتال في سوريا لتهريب أسلحة إلى إسرائيل.
بحسب لوائح الاتهام التي قدّمها المحامون وئام قبلاوي، أوهاد كوهين ومي صقر من نيابة لواء الشمال، عمل المتهمون خلال عام 2025 على استغلال التصعيد في جنوب سوريا لدخول الأراضي السورية، التواصل مع جهات في بلدة حضر، وتنفيذ صفقات سلاح غير قانونية.
أقام أبو شاح اتصالًا مع أحد المتهمين من حضر، وخلال زيارة متفق عليها طلب شراء مسدس لتهريبه إلى إسرائيل. حوّل أبو شاح آلاف الدولارات ومعدات إضافية، وخلال الزيارة نفسها اشترى بندقية كلاشنيكوف هرّبها بنفسه إلى إسرائيل وحازها خلافًا للقانون. لاحقًا جنّد جنديًا يخدم في المنطقة قام بتهريب مسدس آخر و200 طلقة ذخيرة لصالحه.
في واقعة أخرى، تآمر أبو شاح مع أحد المتهمين في حضر لاستيراد أسلحة عسكرية ثقيلة. حوّل آلاف الدولارات لشراء قاذفَي RPG وعشر قذائف RPG وبندقية M16 وبندقية كلاشنيكوف وصناديق ذخيرة كانت جاهزة للتهريب، قبل أن يُكشف المخطط ويتم اعتقال المتهمين.
وفي بداية أكتوبر 2025، تآمر المتهم سلمان مع المتهمين من حضر لاستيراد ست بنادق M16. جُنّد الجندي إمَل أسليم الذي دخل سوريا خلال خدمته العسكرية، وقد سلّم المتهمون السوريون الأسلحة، ومن ضمنها مسدسان وبندقية كلاشنيكوف، عند نقطة قريبة من موقع عسكري. استلم الجندي يزن صالح الشحنة بواسطة شاحنة عسكرية، ونقلت إلى إسرائيل. في وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى الجنديان وسلّما الشحنة للمتهمين من يركا قرب قاعدة في الجولان، وغادر المتهمون ومعهم الأسلحة والذخيرة والمعدات.
يواجه المتهمون، كلّ بحسب دوره، تهمًا تشمل استيراد أسلحة، حيازة ونقل أسلحة، محاولة استيراد، شراء وإتمام صفقات سلاح، والتآمر لارتكاب جناية.
[email protected]
أضف تعليق