قالت الصحافية طالي حروتي من صحيفة ذا ماركر: "اتحاد الصناعيين ينظم مؤتمرًا يضم نحو 60 متحدثًا، ومن بين هؤلاء شخصيات بارزة مثل رون تومر، أيلت نحمياس-رابين، ورئيس الدولة. أما المتحدثون العرب، فكانوا شبه غائبين، حيث شارك واحد فقط، وهو ما اعتبره البعض بمثابة مراوغة صغيرة'".
وأضافت حروتي: "عند سؤال د.رون تومر حول هذه النقطة، أشار إلى أنه لا يعتبر الأمر خطأً، وأنه يقوم بالكثير من أجل المجتمع العربي. وأكد خلال حديثه أن المشكلة ببساطة غير موجودة في نظره، فهو يعتقد أنه يعمل لصالح المجتمع العربي، رغم عدم تمثيلهم في المؤتمر".
وأشارت الصحافية إلى أن التساؤل الذي يطرح نفسه الآن هو: "هل سيقوم ممثلون عرب، بمن فيهم صناعيون ومتخصصو هاي-تك، بالاحتجاج على غياب التمثيل؟ وهل سيُبلغون تومر بأن إقصاء العرب غير مقبول؟"
لا تحاولوا إعطاء دروس
وأشارت الصحافية إلى أن هذاالأمر يعكس فجوة واضحة في فهم بعض المسؤولين لأهمية التمثيل العربي في الفعاليات الاقتصادية الكبرى، وما قد يترتب على الإقصاء من إحباط وخيبة أمل في المجتمع العربي.
[email protected]
أضف تعليق