يستعد مجلس الأمن الدولي لمناقشة اقتراح أمريكي جديد غدًا، يهدف إلى ترسيخ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، ويتضمن بندًا ينص على إيجاد "مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية".

ويتم دفع هذا الاقتراح بقيادة الولايات المتحدة، وتحظى بدعم الدول العربية المعتدلة التي وافقت على خطة ترامب المكونة من 20 بندًا. وفي هذا السياق، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه مجبرًا على الموافقة ضمنيًا، دون القدرة على الاعتراض، بحسب المراقبين السياسيين.

وفي الوقت نفسه، يظل نتنياهو صامتًا حيال المقترح، ما يثير تساؤلات حول موقف حكومته إزاء مستقبل العلاقات الفلسطينية–الإسرائيلية، بينما يشير المعلقون إلى أن الوضع لو كان حزب الليكود في المعارضة، لكانت إسرائيل في حالة توتر شديدة.

ويلاحظ المراقبون أيضًا أن زعماء حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش وبن غفير، أصبحوا شخصيات هامشية في النقاش حول أحد القضايا المركزية والأكثر حساسية في السياسة الإسرائيلية، وهي مستقبل الأراضي الفلسطينية والدولة الفلسطينية المحتملة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]