بأجواء مفعمة بالحماس والإلهام، افتتحنا اليوم السنة الدراسية لعام 2025/2026 لبرنامج مسار للقيادة والتحضير للتعليم الأكاديمي التابع لجمعية شراكات روتشيلد في مدينة طمرة، ليبدأ المشتركون رحلة جديدة نحو التطور الشخصي والقيادي.
شهد الافتتاح كلمات ترحيبية من رئيس بلدية طمرة السيد موسى أبو رومي، ومديرة برنامج مسار السيدة روان خمايسي، والقائم بأعمال رئيس البلدية السيد عبدالرحيم أبو الهيجاء، ومدير قسم الشباب السيد خالد حجازي، ومديرة إشكول بايس السيدة فيحاء أعمر.
كما تخلّل المؤتمر فقرة حوارية حول العنف في المجتمع، حيث ناقش المشتركون وممثلو البرنامج أهمية التوعية وبناء ثقافة الاحترام والتسامح، مؤكدين على دور الشباب في مواجهة هذه الظاهرة ونشر قيم الأمان والانتماء.
إلى جانب ذلك، شارك المشتركون في لقاءات تعارف وأنشطة تفاعلية جمعت معاهد مسار المختلفة من باقة الغربية، وادي عارة، قمم الرينة، عرّابة، وقمم طمرة، مما ساهم في تعزيز روح الفريق والانتماء بين المشاركين، الذين عبّروا عن حماسهم الكبير لبداية سنة مليئة بالتحديات والإنجازات.
الطاقة الإيجابية التي سادت المكان كانت خير دليل على أهمية البرنامج في بناء جيل مبادر، واعٍ، ومؤثر في مجتمعه، وذلك بفضل جهود الطاقم المهني في برنامج مسار، الذي يعمل بتفانٍ لتوفير بيئة تعليمية وقيادية محفّزة تدعم تطور الشباب وتمكّنهم من تحقيق أهدافهم.
حول برنامج مسار:
برنامج مسار هو برنامج رائد لبناء القيادة الشبابية وتحضير خريجي الصف الثاني عشر من المجتمع العربي للمرحلة الأكاديمية. يتبع البرنامج لجمعية شراكات إدموند دي روتشيلد، وقد تأسّس عام 2018، ويعمل في عدة مناطق منها: باقة الغربية، وادي عارة، الرينة، عرابة، وطمرة.
يستهدف البرنامج الشابات والشبان بعد إنهائهم للصف الثاني عشر، ممن يسعون للالتحاق بالتعليم العالي، استجابةً للتحديات التي يواجهها الطلاب العرب في هذه المرحلة. من خلال المشاركة في البرنامج، يحصل المشتركون على أدوات ومهارات ضرورية للنجاح الأكاديمي، تشمل:
مرافقة شخصية وتوجيه أكاديمي ومهني
ورشات لتطوير المهارات الاجتماعية والسلوكية: التواصل، التعبير عن الذات، التفكير النقدي، إدارة الوقت، وحل المشكلات
ورشات لتقوية اللغة العبرية
دورات تحضيرية لامتحاني البسيخومتري والياعيل
بالإضافة إلى ذلك، يمر المشتركون بمسار معرفي لفهم مركبات المجتمع، لا سيما المجتمع العربي، من خلال جولات ميدانية ومحاضرات تعزز التعرّف على الآخر، على المكان، وعلى عالم الأكاديمية وسوق العمل.
[email protected]
أضف تعليق