من المقرر أن تصوت الكنيست اليوم على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، وسط انقسام بين الأحزاب الإسرائيلية حول المشروع.
حزب داغل التوراة أعلن أنه سيصوت ضد القانون، حيث أكد زعيمه الروحي الحاخام داف لاندو أن تطبيق القانون قد يؤدي إلى إراقة دماء، مشيرًا إلى أن المحاكم من غير المرجح أن تصادق على تنفيذ عقوبة الإعدام، مما يجعله استفزازيًا بلا جدوى.
في المقابل، تقدم كل من النائبة ليمور سون هير ملك من حزب "قوة يهودية" والنائب عوديد فورير من حزب "إسرائيل بيتنا" بمشروع القانون، ومن المتوقع أن يصوت أعضاء "إسرائيل بيتنا" لصالحه.
كما أعلنت الكتلة الصهيونية الدينية أنها لن تدعم القانون إذا لم تُعتمد مقترحات بتسلال سموتريتش لمنح إعفاءات ضريبية لمجندي الاحتياط، لكنها سمحت لأعضائها بالتصويت وفق ضميرهم الشخصي.
وردًا على موقف داغل التوراة، قال رئيس حزب "قوة يهودية" إيتامار بن غفير إن القانون سيحقق العدالة والردع لعائلات ضحايا الهجمات، داعيًا النواب الحريديين لدعمه.
يذكر أن لجنة الأمن القومي صادقت الأسبوع الماضي على إحالة مشروع القانون للتصويت في القراءة الأولى، فيما أكد منسق ملف الأسرى الفلسطينيين والمفقودين غال هيرش دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للقانون، معتبرًا أنه أداة لمكافحة الإرهاب وتأمين تحرير الأسرى.
[email protected]
أضف تعليق