أفاد مسؤول تركي رفيع بأن أنقرة تعمل على ضمان مرور آمن لما يقارب 200 عنصر من حركة حماس محتجزين في أنفاق رفح، وذلك بعد الإفراج عن الجندي الإسرائيلي هدار غولدين. وأوضح المسؤول أن تركيا لعبت دورًا مهمًا في إعادة غولدين بعد 11 عامًا، في إطار جهود مكثفة تهدف إلى التهدئة.
من جانبه، أكد مسؤول حماس بالخارج أن نقل العناصر خارج قطاع غزة ليس خيارًا، وأن الأطراف الوسيطة يجب أن تتدخل لإيجاد حل. ويقدر عدد هؤلاء المحاصرين بحوالي 200 عنصر ضمن مناطق محددة على طول الخط الأصفر الحدودي في رفح، مع وجود تجمعات أخرى لعناصر الحركة في مناطق قريبة.
المفاوض الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح أشار إلى أن هناك اتفاقًا متوقعًا خلال يومين يسمح بخروجهم إلى مناطق آمنة داخل القطاع، مؤكّدًا أن الإفراج عن غولدين قد يكون مفتاح الحل.
وتواصل وساطات مصرية وقطرية وتركية جهودها لتذليل العقبات أمام تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاقيات الأمنية، في حين يبقى أربعة رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة.
[email protected]
أضف تعليق