بعد سنوات من محاولات متكررة من قبل شركة "إنرجكس" للطاقة لإقامة مشروعها على أراضي المزارعين في الجولان، عادت الشركة الأسبوع الماضي بمحاولة جديدة واجهت رفضًا واسعًا من الأهالي ومشايخ الجولان، الذين تمكنوا مجددًا من إفشال دخول طواقم الشركة وإجبارها على سحب معداتها من المنطقة.

وردّت الشركة على الحادثة عبر مقاولها من قرية جولس، الذي اتهم عدداً من مشايخ الجولان بـ"التهديد والاعتداء"، ما أدى إلى تقديم لوائح اتهام بحق أربعة منهم.

وفي هذه الأثناء، تُعقد في محكمة الصلح في كريات شمونة جلسة للنظر في القضية، وسط حضور واسع من أبناء الجولان الذين جاؤوا للتضامن مع المشايخ، مؤكدين رفضهم القاطع لما وصفوه بـ"محاولات سلب الأرض وتشويه صورة النضال السلمي للجولانيين".

ويؤكد وجهاء الجولان أن تحركاتهم تهدف إلى حماية الأرض والزراعة ورفض أي مشروع يهدد البيئة أو المصالح الزراعية للأهالي، في حين تواصل الشركة مساعيها القانونية للمضي في المشروع رغم المعارضة الشعبية المستمرة منذ سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]