قالت وزيرة إسرائيلية بارزة، ستروك، في تصريح علني، إن التهديدات التركية بإصدار أوامر اعتقال ضد قيادات إسرائيلية جاءت في إطار محاولات دمج تركيا بقوة السلام في غزة، وأضافت:
"محاولات تركيا لفرض نفسها على جهود السلام في غزة حصلت على بصقة واضحة بالوجه"، في إشارة إلى رفض إسرائيل القاطع لأي تدخل خارجي في قراراتها الأمنية والعسكرية.
وجاء التصريح في ظل توتر متصاعد بين أنقرة وتل أبيب، بعد أن أعربت تركيا عن غضبها من العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد ما وصفته بـ"انتهاكات حقوق الإنسان" و"الهجمات على المدنيين".
وأوضحت الوزيرة أن إسرائيل لن تسمح لأي جهة خارجية بفرض شروط أو قيود على أعمالها العسكرية والأمنية، مؤكدة أن الحكومة ملتزمة بحماية مواطنيها والحفاظ على أمنها القومي، وأن أي تهديدات قانونية صادرة من دول أخرى لن تؤثر على عملياتها أو قراراتها الداخلية.
كما أكدت ستروك أن إسرائيل مستعدة لتنسيق الجهود الإنسانية مع الشركاء الدوليين، لكنها لن تتنازل عن حقها في الدفاع عن النفس ومواجهة الجماعات المسلحة في غزة.
ويأتي هذا الرد الإسرائيلي بعد تصريحات سابقة لمسؤولين أتراك هددوا بإجراءات قضائية بحق قادة إسرائيل إذا لم تتوقف العمليات العسكرية في غزة، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا بين البلدين وسط الأزمة الإنسانية في القطاع.
[email protected]
أضف تعليق