قال غسان زعبي، عمّ الشاب يوسف زعبي (22 عامًا) الذي توفي في مدينة صبنجة التركية، في حديث خاص لموقع “بُكرا”، إن العائلة ما زالت بانتظار نقل الجثمان إلى البلاد، موضحًا أن والده كان برفقته في تركيا حين وقعت الحادثة.
وأضاف: “يوسف كان شابًا طيبًا وخلوقًا، يعيش في تركيا منذ أكثر من سنة ليتعلم البرمجة. والده سافر لزيارته، وقررا قضاء عطلة قصيرة في صبنجة مع مجموعة من الأصدقاء. في تلك الليلة، نام يوسف وصديقه في غرفة مغلقة، وحدث تسرّب غاز التدفئة دون أن يشعر أحد. في الصباح اكتشف أحد الشبان أنهما لا يتحركان، فدخل الغرفة ووجدهما دون علامات حياة”.
خبر صادم واجراءات متتالية
ويتابع العم بحرقة: “الخبر كان صادمًا، سمعناه من والده مباشرة. لم نصدق، ما زلنا تحت تأثير الصدمة. يوسف كان محبوبًا من الجميع، هادئ الطباع، ومجتهد في دراسته. كان يحلم بأن يعود بشهادته إلى بلده، لكن القدر لم يمهله”.
وأوضح زعبي أن والده يتواجد حاليًا في إسطنبول ويتابع مع شركة خاصة والقنصلية الإسرائيلية إجراءات نقل الجثمان.
واختتم حديثه قائلًا: “كل ما نريده الآن هو أن يعود يوسف إلى بيته ليرقد بسلام بين أهله. خسرناه في لحظة، لكن ذكراه ستبقى في قلوبنا دائمًا”.
تشير التحقيقات الأولية في تركيا إلى أن الوفاة نجمت عن تسرّب غاز أول أكسيد الكربون من نظام التدفئة، وقد فُتح تحقيق لتحديد الأسباب الدقيقة للحادثة.
[email protected]
أضف تعليق