أكدت المرشّحة لرئاسة لجنة المتابعة، الناشطة الاجتماعية والمديرة القُطرية لحراك "نقف معًا"، رُلى داوود، أنّ قرارها بالترشّح جاء بدافع الإيمان بضرورة تجديد المؤسسة التي تمثّل الجماهير العربية، وبأنّ الوقت قد حان لإفساح المجال أمام جيل جديد في الميدان، يحمل رؤية مختلفة ويبحث عن تأثير حقيقي ومسؤولية مشتركة.
وأوضحت داوود أنّها استوفت شروط الترشّح بعد حصولها على عدد تزكيات أكبر من المطلوب قانونيًا من رؤساء السلطات المحلية، إلّا أنّه وبعد إيداع أوراق الترشّح، مورست ضغوطات حزبية على بعض الموقعين لسحب توقيعاتهم وتزكياتهم، وقد نجحت بعضها.
"جيل جديد يبحث عن التغيير"
وأضافت داوود أنّ ترشّحها لم يكن خطوة شخصية، بل جزء من مسار أوسع لفتح أفق سياسي جديد يستند إلى العمل الجماعي، وإلى قيم الشفافية والمساءلة، والمشاركة الشعبية في صنع القرار. وقالت: "هناك جيل كامل يريد أن يكون له صوت وتأثير، يريد سياسة قريبة من الناس، وصادقة. هذا الجيل لا يبحث عن مناصب، بل عن معنى، عن مشاركة، وعن أمل".
"السياسة التقليدية انتصرت مؤقتًا"
وختمت داوود بيانها بالقول: "نعم، السياسة التقليدية التي نفّرت الناس، انتصرت مؤقتًا، انتصر مؤقتا نهج "النادي المغلق" واقصاء كل من يحاول أن يطرح أي تغيير، لكننا لم نُهزم. مشروعنا للتجديد سيستمرّ في ساحات أخرى: في الشارع، في المجتمع، في الإعلام، في المبادرات الشبابية والنسوية، وفي كل مساحة تسعى للتغيير. سنكون في الميدان بمواجهة العنف والجريمة، وللمطالبة بالمساواة الكاملة، وضد سياسات حكومة اليمين التي تهمّش مجتمعنا، ومع الدفاع عن حقوق شعبنا العادلة".
[email protected]
أضف تعليق